259

قوت المغتذي

قوت المغتذي على جامع الترمذي

پوهندوی

ناصر بن محمد بن حامد الغريبي

خپرندوی

رسالة: دكتوراة - جامعة أم القرى

د چاپ کال

۱۴۲۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

مكة المكرمة

ژانرونه

د حدیث علوم
"والبِلَّةُ" بكسر الموحدة وتشديد اللام؛ أي: النداوة. " فأَذَّنَ رَسُولُ اللهِ ﷺ علَى رَاحِلَته ". استدلَّ بهذا النووي وغيره: " على أنه ﷺ باشر الأذان بنفسه (١)، وعلى استحباب الجمع بين الأذان والإقامة " (٢) . ذكره في شرح المهذب مبسوطًا (٣) . وفي الروضة مختصرًا. ووردت رواية أخرى صريحة بذلك في سنن سعيد بن منصور (٤) . ومن قال: أنه ﷺ لم يباشر هذه العبادة بنفسه، وألغز في ذلك بقوله: ما سُنَّةٌ أمرَْ بها النَّبي ﷺ ولم يفعلها؟ فقد غفل. وقد بسطت المسألة في شرح الموطأ (٥)، وفي حواشي الروضة (٦) .

= هذا حديث غريبٌ، تفرد به عُمَرُ بن الرماح البلخيُّ، لا يعرف إلاَّ من حديثه، وقد روى عنه غير واحد من أهل العلم. وكذلك رُوِيَ عن أنس بن مالكٍ: أنه صلَّى في ماءٍ وطينٍ على دابته. الجامع الصحيح (٢/٢٥٤) . والحديث أخرجه: أحمد (٤/١٧٣) . انظر تحفة الأشراف (٩/١١٩) حديث (١١٨٥١) . (١) المجموع شرح المهذب (٣/١١٥) . (٢) في (ك)، و(ش): " والإمامة " وانظر المجموع شرح المهذب (٣/١٢٨، ١٢٩) . (٣) أي في المسألة الثانية. (٤) لم أقف عليه في الأجزاء المطبوعة من سنن سعيد بن منصور. (٥) تنوير الحوالك على موطأ مالك (١/١٢٨) . (٦) الأزهار الغضة في حواشي الروضة، وهي الحواشي الكبرى. (مخطوط) .

١٥٠ -[٤١٣] " انْظُرُوا هل لعبدي من تطوِّعٍ فَيُكَمَّل بها ما انتقصَ من الفَرِيْضةِ " (١) . قال العراقي: "يحتمل أن يراد به ما انتقصه من السننن

(١) باب ما جاء أنَّ أوَّل ما يحاسب به العبدُ يوم القيامة الصَّلاة. (٤١٣) عن حَرِيْثِ بْن قَبِيصةَ، قَالَ: قدمتُ المدينة فقلتُ: اللَّهمَّ يَسِّرْ لِي جَلِيسًا صَالحًا، قال: فجَلسْتُ إلى أبي هريرة، فقلتُ: إنِّي سألتُ الله أن يرزقني جليسًا صالحًا، فحدِّثْنِي بحديثٍ سمعته من رسول الله ﷺ لعلَّ الله أن ينْفَعني به، فقال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: "إنَّ أوَّل ما يُحاسبُ به العبدُ يوم القيامة =

1 / 194