قوت المغتذي
قوت المغتذي على جامع الترمذي
پوهندوی
ناصر بن محمد بن حامد الغريبي
خپرندوی
رسالة: دكتوراة - جامعة أم القرى
د چاپ کال
۱۴۲۴ ه.ق
د خپرونکي ځای
مكة المكرمة
ژانرونه
(١) في الأصل: " تمتد " والمثبت من (ك) المصنف لعبد الرزاق (٢/٧٥) رقم (٢٥٥٣) . (٢) النهاية (١/٢٧٠) مادة " جزم ". (٣) وقال النووي: يُستحبُّ أن يُدرِجَ لفظة السلام ولا يمدها، ولا أعلم فيه خلافًا للعلماء. المجموع (٣/٤٥٥) قال ابن المبارك: لا يمده. مدًّا. المجموع للنووي (٣/٤٤٦) . (٤) هو أحمد بن عبد الله بن محمد بن أبي بكر أبو العباس محب الدين الطبري حافظ فقيه، شافعي، من مصنفاته كتاب " الأحكام " وله عدة كتب في غريب الحديث لم تصل إلينا مات سنة ٦٩٤ هـ. انظر: النجوم الزاهرة (٨/٧٤)، وشذرات الذهب (٥/٤٢٥) . (٥) في (ك): " يمد ". (٦) في (ك): " يعرب ". وكذا في الحاوي (١/٣٤٦) . (٧) الحاوي للفتاوي (١/٣٤٦) .
(١) باب ما جاء في وصف الصَّلاة. (٣٠٤) عن أبي حُمَيدٍ السَّاعِدِيِّ، قالَ: سَمِعْتُهُ وهو في عشرةٍ من أصحاب النَّبي ﷺ أَحَدُهُمْ أبو قتادة بن رِبعِيٍّ يقُولُ: أنا أعْلَمُكُم بصلاة رسول الله ﷺ قالوا: ما كُنْتَ أقْدَمَنا لَهُ صُحْبَةً، وَلاَ أكثَرَنَا لَهُ إتيَانًا؟ قال: بلى، قالوا: فأعرض؟ فقال: كان رسول الله ﷺ إذا قام إلى الصلاة اعتَدَلَ قَائِمًا ورَفعَ يديهِ حتى يُحَاذِي بهما مَنكبَيْهِ، فَإِذَا أرَادَ أن يركع رفع يديه حتى يُحَاذِي بهِمَا مَنكبَيْهِ، فإِذَا أَرَادَ أَنْ يَركع رفع يديه حتى يُحَاذِي بهما مَنكبَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: "الله أكبرُ" وركع ثم اعتَدَلَ، فَلَمْ يُصوِّبْ رَأْسَهُ ولمْ يُقْنِعْ ووضعَ يديهِ على ركبتيه، ثم قال: ْ " سمع الله لمن حمده " ورفع يديه واعتدل، حتى يرجع كلَّ عظم في موضعه معتدلًا ثم هوى إلى الأرض ساجدًا، ثم قال: " الله أكبرُ " ثم جافى عَضُدَيْهِ عن إبطيه وفتخ أصابع رجليه، ثم ثنى رجله اليسرى وقعد عليها ثم اعتدل، حتى يَرْجع كلُّ عظم في موضعه معتدلًا، ثم هوى ساجدًا، ثم قال: " الله اكبرُ " ثم ثنى رِجْلَهُ وقعَدَ واعتدل حتى يرجع كُلُّ عظمٍ في موضعه، ثم =
1 / 140