196

قوت المغتذي

قوت المغتذي على جامع الترمذي

پوهندوی

ناصر بن محمد بن حامد الغريبي

خپرندوی

رسالة: دكتوراة - جامعة أم القرى

د چاپ کال

۱۴۲۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

مكة المكرمة

ژانرونه

د حدیث علوم
" الفريصة: لحمة عند نَغَص (١) الكتف في وسط الجنب عند منبض القلب، وهما فريصتان ترتعدان عند الفزع ".

= حديث (١١٨٢٢) . (١) في الأصل: " نفض " والصواب ما أثبته.

٨٣ -[٢٢٠] " أيكم يتجر على هذا " (١) . قال في النهاية: " الرواية إنما هي بإتَّجر، من الأجر، والهمزة لا تدغم في التاء، فإن صح فيها " يتَّجر " فيكون من التجارة لا الأجر؛ كأنه بصلاته معه حصل لنفسه تجارة، أي مكسبًا " (٢) . " فقام رجل فصلى معه "، قال ابن سيد الناس: " هذا الرجل الذي قام هو أبو بكر الصديق، رواه ابن أبي شيبة عن الحسن مرسلًا " (٣) .

(١) باب ما جاء في الجماعة في مسجد قد صُلِّي فيه مرة. (٢٢٠) عن أبي سعيدٍ، قال: جاء رجلٌ وقد صلَّى رسول الله ﷺ فقَالَ: " أيُّكُمْ يَتَّجِرُ علَى هَذَا؟ " فقام رجلٌ فَصلَّى معه. قال: وفي الباب عن أبي أمامة وأبي موسى، والحَكَم بن عُمَيْرٍ. قال أبو عيسى: وحديث أبي سعيدٍ حديثٌ حسنٌ. الجامع الصحيح (١/٤٢٧) . والحديث أخرجه: أبو داود، كتاب الصلاة، باب في الجمع في المسجد مرتين (١/٢١٢) رقم (٥٧٤) . والدارمي (١٣٧٥) و(١٣٧٦) انظر تحفة الأشراف (٣/٤٣٠) حديث (٤٢٥٦) . (٢) النهاية (١/١٨٢) . (٣) المصنف (٢/١١١) .

٨٤ -[٢٢٢] " فلا تُخفِرُوا الله في ذمته " (١) قال في النهاية: "خَفرت الرجل: أجَرْته. وأخفرته: إذا نقَضْت (٢) عَهْده وذِمَامه. والهمزة فيه للإزالة: أي أزلت خفارته، كأشكيته إذا أزلت شكواه، وهو المراد في

(١) باب ما جاء فى فضل العشاء والفجر في الجماعة. (٢٢٢) عن جندب بن سفيان، عن النَّبي ﷺ قال: " من صلَّى الصبحَ فهو في ذمةِ الله، فلا تُخْفِزوا الله في ذِمَّتِهِ ". قال أبو عيسى: حديث حسن صحيح. الجامع الصحيح (١/٤٣٤) . أخرجه مسلم، كتاب المساجد، باب فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة ص (٢٩٣) رقم (٦٥٦، ٦٥٧) . وأحمد (٤/٣١٢، ٣١٣) وانظر تحفة الأشراف (٢/٤٤١) حديث (٣٢٥٥) . وَجُنْدُب هُوَ ابن عبد الله البجلي نسب إلى جده. (٢) في الأصل " أنقَضت " والصواب ما أثبته.

1 / 131