قال ابن العربي: " أي: أدخل الماء (١) في الأنف، مأخوذ من النَّثرة وهي الأنف " (٢) . وقال في النِّهاية: " هو مِنْ نثرَ يَنْثِر بالكسر إذا امتخط، أي استنشق الماء ثم استخرج ما في الأنف. وقيل: هو من تحريك النَّثرة وهي طرف الأنف " (٣) .

= والحديث أخرجه: أحمد (٤/٤٢٤) رقم: (١٨٧٧١) و(٤/٤٥٨) رقم: (١٨٩٣٩) . ابن ماجه، كتاب الطهارة وسننها، باب المبالغة في الاستنشاق والاستنثار (١/١٤٢) رقم: (٤٠٦) . النسائي، كتاب الطهارة، الأمر بالاستنشار (١/٦٧) . تحفة الأشراف (٤/٥٠) رقم: (٤٥٥٦) . (١) في (ش): " الماء ". (٢) عارضة الأحوذي (١/٤٠) . (٣) النهاية (٥/١٥) .

١٨ -[٢٨] " رَأيتُ النَّبي ﷺ تمضمض واستنشق من كف واحد " (١) قال ابن العربي: " أخبرنا شيخنا أبو عبد الله محمَّد بن يوسف بن أحمد القيسي قال: رأيتُ النَّبيَّ ﷺ في المنام، فقلتُ له: أجْمَعُ بين المضمضة والاستنشاق في غرفة؟ قال: نعم (٢) .

(١) باب المضمضة والاستنشاق من كف واحد. (٢٨) عن عبد الله بن زيد قال: رأَيْتُ النَبِيَّ ﷺ مضْمَضَ واسْتَنْشَقَ مِنْ كَفِّ واحدٍ، فَعلَ ذلِكَ ثَلاَثًا ". الجامع الصحيح (١/٤١) . قال أبو عيسى: وفي الباب عن عبد الله بن عباس، قال أبو عيسى: وحديث عبد الله بن زيد حسن غريب. وقد، روى مالك وابن عيينة وغير واحد هذا الحديث عن عمرو بن يحيى ولم يذكروا هذا الحرف: أنَّ النَّبي ﷺ مضمض واستنشق من كف واحد، وإنما ذكره خالد بن عبد الله، وخالد ثقة حافظ عند أهل الحديث. والحديث أخرجه: البخاري، كتاب الوضوء، باب من مضمض واستنشق من غرفة واحدة ص (٦١) رقم: (١٩١) . مسلم، كتاب الطهارة، باب في وضوء النَّبي ﷺ ص (١٥٤) رقم: (٢٣٥) . أبو داود، كتاب الطهارة، باب صفة وضوء النَّبي ﷺ (١/٧٧، ٧٨) رقم: (١١٨، ١١٩) ابن ماجه، كتاب الطهارة وسننها، باب المضمضة والاستنشاق من كف واحد (١/١٤٢) رقم: (٤٠٥) . النسائي كتاب الطهارة، باب صفة مسح الرأس (١/٧١) . ومالك، كما في المنتقى للباجي (١/٢٦٨) رقم: (٣٠) . أحمد (٤/٥٤، ٥٦، ٥٨) رقم: (١٦٤١٠، ١٦٤٢٤، ١٦٤٤٦) . (٢) عارضة الأحوذي (١/٤٣) قاعدة: " الرؤى والأحلام ليست من مصادر التشريع والأحكام ".