مهدي، وابن ماجة عن أبي مروان العثماني كلاهما عن إبراهيم بن سعد فوقع لنا بدلًا عاليًا لابن ماجة، وعاليًا بدرجتين بالنسبة لرواية الترمذي، وقال: هذا حديث حسن، وهو أصح من الأول، يعني به رواية سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة من غير ذكر عمر بن أبي سلمة بينهما.

٦ - أيوب السختياني ثقة. أخرجه الطبراني في الصغير (١١٤٤). ٧ - عباد بن موسى الختلي ثقة. أخرجه ابن عدي في الكامل (٥/ ١٦٩٨). ٨ - محمد بن عبيد الله أبو ثابت ثقة. أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٦/ ٤٩)، وفي شعب الإِيمان (٥٥٤٤). ٩ - الشافعي ثقة. أخرجه الشافعي (٢/ ١٢٦)، ومن طريقه البغوي في شرح السنة (٨/ ٢٠٢) فخالفهم. ١ - زكريا بن أبي زائدة فرواه عن سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعًا. أخرجه الترمذي (١٠٧٨). فجعل شيخ سعد بن إبراهيم فيه هو أبو سلمة بدلًا من عمر بن أبي سلمة. وزكريا بن أبي زائدة ثقة ولكنه كان يدلس وقد عنعنه. ٢ - صالح بن كيسان: رواه أيضًا عن سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة. أخرجه الحاكم (٢/ ٢٦)، وقال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. ثم أخرجه ابن حبان (١١٥٨/ موارد) من طريق إسحق بن إبراهيم أنبأنا عبد الرازق أنبأنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعًا. وصحح الترمذي والعراقي الرواية التي فيها ذكر عمر بن أبي سلمة على أنها زيادة ثقة والله أعلم. والحديث صححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع رقم (٦٧٧٩). قال المناوي في فض القدير (٦/ ٢٨٩): [نفس المؤمن] أي روحه (معلقة) بعد موته (بدينه) أي محبوسة عن مقامها الكريم الذي أعدَّ لها، أو عن دخولها الجنة في زمرة الصالحين، (حتى يقضى عنه) بالبناء للمفعول أو الفاعل، وحينئذ فيحتمل أن يراد: يقضي المديون يوم الحساب دينه، ذكره الطيبي، أو المراد أن سره معلق بدينه. أي مشغول لا يتفرغ بما أمر به حتى يقضيه، أو المراد بالدين دينًا ادّانه في فضول أو لمحرم، وإنما يؤدي الله عمن أدان لجائز ونوى وفاءه، وفيه حث الإِنسان على وفاء دينه قبل موته ليسلم من هذا الوعيد الشديد.