د دیني نږدېوالي په طرف دني د خپلوانو نبي صلی الله عليه وسلم د هغه د لمونځ په زريعه
القربة إلى رب العالمين بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سيد المرسلين
ژانرونه
92 - وبإسناده عن أحمد بن جودي، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن المنقري -المعروف ب: النقاش- حدثنا محمد بن شاذان المطوعي -بنيسابور- حدثنا جعفر بن محمد، حدثنا شاكر، حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان الثوري رحمه الله تعالى قال:
بينما أنا حاج، إذ دخل رجل شاب حاج، لا يرفع قدما ولا يضع أخرى، إلا وهو يقول: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد.
فقلت له: أتعلم بقول هذا؟
قال: نعم من أنت؟
قلت: أنا سفيان الثوري.
قال: سفيان العراقي.
قلت: نعم.
قال: هل عرفت الله؟
قلت: نعم.
قال: فكيف عرفته؟
قلت: بأنه يولج الليل في النهار، ويولج النهار في الليل، ويصور الولد في الرحم.
قال: يا سفيان! ما عرفت الله حق معرفته.
قلت: فكيف تعرفه؟
قال: عرفته بفسخ الغم والهم، ونقض العزيمة. هممت ففسخ همي، وعزمت فنقض عزيمتي؛ فعرفت أن لي ربا يدبرني.
قلت: فما صلاتك على النبي صلى الله عليه وسلم.
قال: كنت حاجا ومعي والدتي، فسألتني أن أدخلها البيت، فأدخلتها فوقعت وتورم بطنها واسود وجهها، فجلست عندها وأنا حزين، فرفعت يدي نحو السماء فقلت: يا رب! هكذا يفعل بمن دخل بيتك.
فإذا بغمامة قد ارتفعت من قبل تهامة، وإذا رجل عليه ثياب بياض، فدخل البيت فأمر يده على وجهها فابيض، وأمر يده على بطنها فسكن الورم، ثم مضى ليخرج؛ فتعلقت بثوبه فقلت: من أنت الذي فرجت عني؟
قال: ((أنا نبيك محمد صلى الله عليه وسلم)).
فقلت : يا رسول الله! أوصني.
قال: ((لا ترفع قدما ولا تضع قدما؛ إلا وأنت تقول: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد)).
مخ ۱۳۹