410

قرب الاسناد

قرب الإسناد

ایډیټر

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث

خپرندوی

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۳ ه.ق

د خپرونکي ځای

قم

ژانرونه

شعه فقه

أوتيت بوسادة طبرية ومرداع (1) وكساء قياسري (2) وملحفة مروي، فلما أصبت من العشاء قال لي: «ما تريد أن تنام؟» قلت: بلى جعلت فداك. فطرح علي الملحفة والكساء ثم قال: «بيتك الله في عافية».

وكنا على سطح، فلما نزل من عندي قلت في نفسي: قد نلت من هذا الرجل كرامة ما نالها أحد قط، فإذا هاتف يهتف بي: يا أحمد، ولم أعرف الصوت حتى جاءني مولى له فقال: أجب مولاي، فنزلت فإذا هو مقبل إلي فقال: «كفك» فناولته كفي فعصرها، ثم قال: «إن أمير المؤمنين (عليه السلام) أتى صعصعة بن صوحان عائدا له، فلما أراد أن يقوم من عنده قال: يا صعصعة بن صوحان، لا تفتخر بعيادتي إياك وانظر لنفسك، فكأن الأمر قد وصل إليك، ولا يلهينك الأمل، أستودعك الله وأقرأ عليك السلام كثيرا» (3).

1334- وقال أحمد بن محمد بن أبي نصر: كنت عند الرضا (عليه السلام) علي بن موسى (عليه السلام) وكان كثيرا ما يقول: «أستخرج منه الكلام- يعني أبا جعفر-» فقلت له يوما: أي عمومتك أبر بك؟ قال: «الحسين» فقال أبوه صلى الله عليه:

«صدق والله هو والله أبرهم به وأخيرهم له» صلى الله عليهما جميعا (4).

1335- وقال: وسمعت رجلا يسأل أبا الحسن الرضا (عليه السلام) عن النصراني تسلم المرأة ثم يسلم زوجها، يكونان على النكاح الأول؟

مخ ۳۷۸