378

قرب الاسناد

قرب الإسناد

ایډیټر

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث

خپرندوی

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۳ ه.ق

د خپرونکي ځای

قم

ژانرونه

شعه فقه

فقال: يرده عليه».

فقال يونس: فإنه لا يعرف الوصي، ولا يدري أين مكانه.

فقال له الرضا (عليه السلام): «يسئل عنه».

فقال له يونس بن عبد الرحمن: فقد سأل عنه فلم يقع عليه، كيف يصنع؟

فقال: «إن كان هكذا فليرابط ولا يقاتل».

فقال له يونس: فإنه قد رابط وجاءه العدو وكاد أن يدخل عليه في داره، فما يصنع: يقاتل أم لا؟

فقال له الرضا (عليه السلام): «إذا كان ذلك كذلك فلا يقاتل عن هؤلاء، ولكن يقاتل عن بيضة الإسلام، فإن في ذهاب بيضة الإسلام دروس ذكر محمد (عليه السلام)».

فقال له يونس: يا سيدي، إن عمك زيدا قد خرج بالبصرة وهو يطلبني، ولا آمنه على نفسي فما ترى لي أخرج إلى البصرة أو أخرج إلى الكوفة؟

قال: «بل اخرج إلى الكوفة، فإذا فصر إلى البصرة».

قال: فخرجنا من عنده ولم نعلم معنى «فإذا» حتى وافينا القادسية، حتى جاء الناس منهزمين يطلبون يدخلون البدو، وهزم أبو السرايا ودخل برقة الكوفة، واستقبلنا جماعة من الطالبيين بالقادسية متوجهين نحو الحجاز، فقال لي يونس:

«فإذا» هذا معناه، فصار من الكوفة إلى البصرة ولم يبدأه بسوء (1).

1254- محمد بن الوليد قال: حدثني حماد بن عثمان قال: سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام)، عن رجل مات وترك أمه وأخا.

فقال: «يا شيخ، عن الكتاب تسأل أو عن السنة؟».

قال حماد: فظننت أنه يعني عن قول الناس قال: قلت: عن الكتاب.

مخ ۳۴۶