363

قرب الاسناد

قرب الإسناد

ایډیټر

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث

خپرندوی

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۳ ه.ق

د خپرونکي ځای

قم

ژانرونه

شعه فقه

كذا وكذا فانتظرني في أول الميل، فإني أوافيك إن شاء الله».

قال: فما كانت لي همة إلا إحصاء الشهور والأيام، فغدوت إلى أول الميل في اليوم الذي وعدني، فلم أزل أنتظره إلى أن كادت الشمس أن تغيب فلم أر أحدا، فشككت فوقع في قلبي أمر عظيم، فنظرت قرب الميل فإذا سواد قد رفع، قال: فانتظرته فوافاني أبو الحسن (عليه السلام) أمام القطار على بغلة له، فقال:

«إيه يا با خالد» قلت: لبيك جعلت فداك قال: «لا تشكن، ود والله الشيطان أنك شككت قلت: قد كان والله ذلك جعلت فداك قال: فسررت بتخليصه وقلت:

الحمد الله الذي خلصك من الطاغية.

فقال: «يا با خالد، إن لهم إلي عودة لا أتخلص منهم» (1).

1230- أحمد بن محمد، عن الحسين بن موسى بن جعفر (عليه السلام)، عن أمه قالت: كنت أغمز قدم أبي الحسن (عليه السلام) وهو نائم مستقبلا في السطح، فقام مبادرا يجر إزاره مسرعا فتبعته فإذا غلامان له يكلمان جاريتين له وبينهما حائط لا يصلان إليهما، فتسمع عليهما ثم التفت إلي فقال: «متى جئت هاهنا»؟

فقلت: حيث قمت من نومك مسرعا فزعت فتبعتك.

قال: «ألم تسمعي الكلام »؟

قلت: بلى. فلما أصبح بعث الغلامين إلى بلد، وبعث بالجاريتين إلى بلد آخر، فباعهم (2).

1231- أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء قال: حججت أيام خالي إسماعيل بن إلياس، فكتبنا إلى أبي الحسن الأول (عليه السلام)، فكتب

مخ ۳۳۱