قرب الاسناد
قرب الإسناد
ایډیټر
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
خپرندوی
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۱۳ ه.ق
د خپرونکي ځای
قم
ژانرونه
شعه فقه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
قرب الاسناد
عبد الله بن جعفر الحميري (d. 300 / 912)قرب الإسناد
ایډیټر
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
خپرندوی
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۱۳ ه.ق
د خپرونکي ځای
قم
ژانرونه
كذا من العقبة مع طلوع الشمس. فغدوا يطلبون تكذيبه للوقت الذي وقته لهم، فلما كانوا هناك طلعت الشمس فقال بعضهم: كذب الساحر، وأبصر آخرون بالعير قد أقبلت يقدمها الأورق فقالوا: صدق، هذه نعم قد أقبلت (1).
<ومن ذلك>: أنه أقبل من تبوك فجهدوا عطشا، وبادر الناس إليه يقولون:
الماء الماء، يا رسول الله. فقال لأبي هريرة: هل معك من الماء شيء؟
قال: كقدر قدح في ميضاتي،
قال: هلم ميضاتك فصب ما فيه في قدح ودعا وأوعاه وقال: ناد: من أراد الماء فأقبلوا يقولون: الماء يا رسول الله. فما زال يسكب وأبو هريرة يسقي حتى روي القوم أجمعون، وملؤوا ما معهم، ثم قال لأبي هريرة: اشرب. فقال: بل آخركم شربا فشرب رسول الله (صلى الله عليه واله)، وشرب (2).
<ومن ذلك>: أن أخت عبد الله بن رواحة الأنصاري مرت به أيام حفرهم الخندق، فقال لها: إلى أين تريدين؟ قالت: إلى عبد الله بهذه التمرات، فقال:
هاتيهن. فنثرت في كفه، ثم دعا بالأنطاع وفرقها عليها وغطاها بالأزر، وقام وصلى، ففاض التمر على الأنطاع، ثم نادى: هلموا وكلوا. فأكلوا وشبعوا وحملوا معهم ودفع ما بقي إليها (3).
<ومن ذلك>: أنه كان في سفر فأجهدوا جوعا، فقال: من كان معه زاد فليأتنا به. فأتاه نفر منهم بمقدار صاع، فدعا بالأزر والأنطاع، ثم صفف التمر عليها، ودعا ربه، فأكثر الله ذلك التمر حتى كان أزوادهم إلى المدينة (4).
مخ ۳۲۸