Quenching the Thirst with the Sessions of the Branches of Faith
ري الظمآن بمجالس شعب الإيمان
خپرندوی
مكتبة دروس الدار
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٤٤ هـ - ٢٠٢٢ م
د خپرونکي ځای
الشارقة - الإمارات
ژانرونه
(^١) قال ابن القيم ﵀: أفعاله كلها خيرات محض لا شر فيها لأنه لو فعل الشر لاشتق له منه اسم ولم تكن أسماؤه كلها حسنى وهذا باطل فالشر ليس إليه فكما يدخل في صفاته ولا يلحق ذاته لا يدخل في أفعاله فالشر ليس إليه لا يضاف إليه فعلا ولا وصفا وإنما يدخل في مفعولاته. وفرق بين الفعل والمفعول فالشر قائم بمفعوله المباين له لا بفعله الذي هو فعله فتأمل هذا فإنه خفي على كثير من المتكلمين وزلت فيه أقدام وضلت فيه أفهام وهدى الله أهل الحق لما اختلفوا فيه بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ا. هـ من بدائع الفوائد ط عالم الفوائد (١/ ٢٨٨) (^٢) انظر: أحكام أهل الذمة (١/ ٤١٧) وكتاب الروح (ص: ٢٦٢) والفوائد (ص: ١٨٢) وروضة المحبين ونزهة المشتاقين (ص: ٤١٩) وزاد المعاد في هدي خير العباد (٣/ ٢١١) وطريق الهجرتين وباب السعادتين (ص: ٩٣) (^٣) انظر: طريق الهجرتين وباب السعادتين (ص: ٣١٨). (^٤) انظر: القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى (ص: ٧) للعلامة ابن عثيمين ﵀.
1 / 155