312

وهو يرجو النجاة بالالتجاء

بائس والحياة تأنف منه

كبقايا الحطام في الدأماء

إنه بدعة من الله لكن

أنكرته جماعة الأغنياء

لا عزاء ينسيه بعض عذاب

في ليالي شقائه السوداء

غير نجم الفضا تطل عليه

كعيون السما من العلياء

حاملات سر الحياة غريبا

ناپیژندل شوی مخ