فألفيت شمسا لا يغيب شروقها
كأن نثار الدمع تبر بعينها
يذوبه فوق العقيق مريقها
فقلت عزيز يا بني الشرق أن نرى ال
فضيلة يمشي في المكاسد سوقها
تهيم ولا تدري طريق نجاتها
كأن ضلال العالمين طريقها
هي الزهرة البيضاء في عوسج الورى
يحف بها شوك الخنا ويحيقها
وقد عصفت ريح عليها شديدة
ناپیژندل شوی مخ