168

1

بين تلك الربى وذاك الورد

فوق حصباء شاطئ لازوردي

تحت أفق كالخد أو كالفرند

أملس عطرته نفحة رند

فسرى الطيب في الفضاء زكيا

كان داود دائما يتردد

وعلى صخرة يهيئ مقعد

فإذا مالت الغصون تنهد

وانجلى عنه حزنه وتبدد

ناپیژندل شوی مخ