عليه الشباب، وزالت الطفولة عنه وانا استقصي وصفي اياء عند ذكري لاخباره ان شاء الله* وما رأيت مند (22) توفي القاسم بن عبيدالله (23) احسن حركة منه، ولا اظرف اشارةء : ولا أصلح خطا، ولا اكثر حفظا، ولا اسلط قلما، ولا اقصد بلاغة، ولا آخذ بقلوب الخلفاء من محمد بن عليء وله بعد هذا كله علم بالاعراب، وحفظ للعة، وشعر ملبح، ونوقيعات حسان وانا اذكر ما حفظت مشاهدة ، واتتهى الى ذكر جميع ذلك اذا بلعت الى ذكره في كتابي كتاب "الوزراء" (24) ان شاء الله فأني قد افردت لكل وزير) كتابا وشرطت في كتابي هذا وهو (165ظ) كتاب "الخلفاء" ألا استقصي فيه اخبار الوزراء لافرادي اياهم بكتاب مقصور عليهم الا اني اذكر هاهنا ابياتا كاتبته بها قيل الوزارة، وقد قام لي بأم عند ابن الفرات(20) في وزارته الاولى فشكرته عليها، وسألته أن يعود باتمامها وهي ان شاء الله من خير ما متدح به ان انصفني تأمثكه وتحتني نيته (21) وهي: 1 آبا عليه لقد بلكغفتني رتبسا فاتست ثنائي ومسا آليتثهسا طلبا 2 - ومتا اسئتر حيت بشخكث عن يده سلفت الا رجمت بأخرى شتققلا تعيبا 3 - فأنت كالغيث ان جادت سحائنه أرضأ غزاها بدرح منه فانسكبا - يهوى العطاء فبتتطي غير سائله ويوجب الحق انشعاما وما وجبا طعه نادرة من كتاب ااوراق- 17 -
مخ ۱۷