12

Qissatuna Maʻa Al-Yahood

قصتنا مع اليهود

خپرندوی

دار المنارة للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١١ هـ - ١٩٩٠ م

د خپرونکي ځای

جدة - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

إسرائيل الذي هو يعقوب نبيُّ الله ﵇ إسرائيل أشركت حين قالت عزيرٌ ابن الله، تعالى الله أن يكون له ولد، أو يكون له كفوًا أحد. ما كان الله ليغفر لمن قتلوا النبيين، وكذبوهم، وافتروا عليهم، ولم يدعو في قاموس الجرائم جريمة لم يرتكبوها، فَعَدُّوا عن قصة الغفران هذه، ويوم الغفران، فليس أمامكم إلا النار، تصلونها في الدنيا بأيدينا بعون الله، ولنار الآخرة أشدّ. أما المقدسات، فما أوقح إسرائيل ... هل احترمت مقدسات أحد حتى تطالب بأن تحترم مقدساتها التي لا قداسة لها؟ أما أحرقت المسجد الأقصى؟ أما حاولت زعزعة أساسه؟ وهزَّ أركانه، لعله يسقط؟ أما حفروا بحذاء جداره -ينزلون في بطن الأرض يأملون أن يصلوا إلى الأساس فيظهر تحته أثر من هيكل سليمان- تبلغ الحفر أكثر من خمسة عشر مترًا. وليس أمامهم إلا جدار الأقصى، ولو حفروا بحذاء قلعة خمسة مترا لتزعزع جدارها ومالت للنهار. أما دنسوا وآذوا كنيسة القيامة التي يقدسها النصارى وسرقوها؟ سرقوا الكنيسة كما أحرقوا المسجد! ...

1 / 13