ولو كانت إلياذة هوميروس تكفي لشرح نفسها بنفسها لاكتفيت بترجمتها، وأعفيت نفسي من عناء البحث، ووصل تاريخ حروب طروادة بأسبابها ونتائجها، فكنت أستريح من تسجيل فصول هذا الكتاب الأولى وفصوله الأخيرة بالرغم مما في ذلك من تحد لأزمة الورق، وما في تسجيل هذه الفصول من رفع لثمن الكتاب لم نتعمده بل اضطررنا إليه اضطرارا.
القاهرة؛ أبريل 1945
دريني خشبة
التفاحة
نشيد الزمان!
وقصيدة الماضي!
وغناء السلف!
وحداء القافلة التي لا تفتأ تخب في بيداء الأزل، إلى الواحة المفقودة في متاهة الأبد؛ ركبانها الآلهة، وأبوللو وكيوبيد وملؤهما ولدانها المخلدون! •••
أنشد يا هوميروس،
واملأ الأحقاب موسيقى،
ناپیژندل شوی مخ