شهدت لي ليوث كندة أنني
أسد بالحروب أظهر شررا
أقهر الأسود منذ نشأت صغيرا
وكبيرا أجندل الفرسان قهرا
إنني أخوض المنايا سريعا
وأبيد الأسود بالسيف قسرا
قال صاحب الحديث: ثم إن المقداد اجتزر رأس الأسد وأخذه بيده وسار حتى وقف بين يدي الملك كسرى ورمى برأس الأسد قدامه قال الراوي: فلما رأى الملك رأس الأسد اغتاظ غيظا شديدا على الوزير وقال: يا مقداد دونك الوزير، فإنه هو الذي كان يغريني عليك ويريد أن يقتلك. قال: فعند ذلك نظر المقداد إلى الوزير شزرا ورمقه حذرا وأنشد يقول:
حديث يا وزير ما له فائدة
يدل على أنك من طينة فاسدة
إن كانت هذه طينتك دائما
ناپیژندل شوی مخ