قلت «هذه هى المسألة - كما يقول هملت، فهل سمعت به»؟
قالت «كيف تنسى؟ كيف يمكن أن تنسى »؟
قلت «اسمعى» وجررتها من ذراعها إلى مقعد «هذا موضوع يحتاح إلى تقص طويل، فقولى لى: هل أنا مدين لك؟ هل اقترضت منك مالا، أو استعرت شيئا»؟
فضحكت وقالت «لا مال لى أقرض منه، وليس عندى ما يستحق أن يعار».
قلت: «هذا حسن. فإنى الساعة أدنى ما أكون إلى الإفلاس. سؤال آخر ...».
فقاطعتنى وقالت: «لاتسأل.. سأذكرك بكل شىء».
قلت: «خيرا إن شاء الله، هاتى ما عندك».
قالت: «أتذكر السويس»؟
قلت: «أعرف السويس، مصيف جميل وشتى أجمل فهل تلاقينا هناك على ساحل البحر، أو فى الكازينو، أو على الباخرة التى ركبتها إلى الحجاز أو ...».
قالت - وهي تضحك - انتظر لا، لم نتقابل فى السويس، بل فى طريق السويس، عند الكيلو الخمسين، وكنا عائدين إلى مصر..».
ناپیژندل شوی مخ