175

قشر فسر

قشر الفسر

پوهندوی

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

خپرندوی

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

ادب
بلاغت
قال الشيخ: ما أبعدهما عن الصواب، الأكم تنبو بكل من يقطعها، لأنه وحده، وهو لا يستقر فيها قاطع لها، ولا تطمئن له وحده، فإن كان هذا عداوة، فالعالمون فيها شرعٌ. وليس يُقاسي فيها من الحر ما يُقاسيه في غيرها من الطُّرق، فلِم خص الأكم بوغر الصدور دون غيرها من السهل والوعر؟ وقوله: . . . . . . . . . . . . . . . ... وأنصبُ حُرَّ وجهي للهجيرِ إنما يصف نفسه بالشدة والصبر على الهجير كقوله: ذراني وَالفلاةَ بِلا دليلٍ ... ووجهي والهجيرَ بلا لثامِ ومعنى البيت أنه نفقت له في تلك الأكم فرس وبغلة، فقال: عدوي كل شيء فيك يا دهر، وتمسني بضُرٍّ حتى خلتُ أن هذه الأكم أيضًا مُحفظةٌ عليَّ لقتلِها دوابي. وقال في قصيدة أولها: (أطاعنُ خيلًا. . . . . . ... . . . . . . . . . . . . . . .) (إذا الفضلُ لم يرفعْكَ عن شكْرِ ناقصٍ ... على هبةٍ فالفضلُ في مَنْ له الشُّكرُ)

1 / 177