157

قشر فسر

قشر الفسر

پوهندوی

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

خپرندوی

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

ادب
بلاغت
كطرائق وألوان في بردٍ، ويصفه أيضًا ببُعد السرية، لأنه يمر بأرضين وتُربٍ مختلفة الألوان. قال الشيخ: قارب المعنى وفارقه، ثم سفسفه فخالفه، والرجل يقول: جيشه يعم المشرقين ويشمل الخافقين، فتثور تربة كل أرض بلونها من حوافر خيله، فترتفع في الهواء، فتصير عليه كطرائق البُرد كما قال: خميسٌ بشرقِ الأرضِ والغربِ زحفُه ... وفي أُذُنِ الجوزاءِ منه زمامُ وكما قال: تَساوت به الأقطارُ حتَّى كأنَّما ... . . . . . . . . . . . . . . . وقال في قصيدة أولها: (أَزائِرٌ يا خيالُ أم عائِدْ؟ ... . . . . . . . . . . . . . . .) (وممطرَ الموتِ والحياةِ معًا ... وأنتَ لا بارقٌ ولا راعدْ)

1 / 159