104

قشر فسر

قشر الفسر

پوهندوی

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

خپرندوی

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

ادب
بلاغت
قافية الدال
وقال في قصيدة أولها:
(ما سدِكتْ عِلَّةُ بمورودِ ... . . . . . . . . . . . . . . .)
(وإنْ صَبَرْنا فإنَّنا صُبَرٌ ... وإنْ بكيْنا فغيرُ مردودِ)
قال أبو الفتح: أي إن صبرنا فالصبر سجيتنا، وإن جزعنا فلعظم مصابنا.
قال الشيخ: معنى المصراع الأول كما فسر، وأما الثاني فلا، فلأنه يقول: وإن بكينا فغير مردود، وما هو عبارة عن عظم مصابنا، وإنما هو عبارة عنه غير مردود إلينا الجزع، إن جزعنا، يعني أبا وائل، كقول عمرو بن معدي كرب:
ما إنْ جزِعتُ ولا هلِع ... تُ ولا يردُّ بكايَ زيدًا
وكما يقول:
علينا لكَ الإسعادُ إن كانَ نافعًا ... بشقِّ قلوبٍ لا بشَقَّ جُيوبِ

1 / 106