على هابيل أربعين يوما وليله (1).
40 - وعن ابن بابويه، عن أبيه، أخبرنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما أوصى آدم صلوات الله عليه إلى هابيل، حسده قابيل فقتله فوهب الله تعالى لادم هبة الله، وأمره ان يوصى إليه وأمره ان يكتم، ذلك، قال: فجرت السنة بالكتمان في الوصية (2)، فقال قابيل لهبه الله: قد علمت أن أباك قد أوصى إليك، فان أظهرت ذلك أو نطقت بشئ منه لأقتلنك كما قتلت أخاك (3).
41 - وعن ابن بابويه، أخبرنا محمد بموسى بن المتوكل، أخبرنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى: عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن حبيب السجستاني، عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال: لما قرب ابنا آدم صلوات الله عليه القربان، فتقبل من هابيل ولم يتقبل من قابيل (4)، دخل قابيل من ذلك حسد شديد، وبغى قابيل على هابيل، فلم يزل يرصده ويتبع خلواته حتى خلا به متنحيا عن آدم عليه السلام، فوثب عليه فقتله، وكان من قصتهما ما قد بينه الله في كتابه من المحاورة قبل ان يقتله (5).
42 - وبهذا الاسناد عن محمد بن الحسن، أخبرنا محمد بن الحسن، أخبرنا محمد بن الحسن بن متيل *، أخبرنا محمد بن الحسين، أخبرنا محمد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر و كرام بن عمر، وعن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد الله الصادق صلوات الله عليه قال: أوحى الله تعالى إلى آدم صلوات الله عليه: ان قابيل عدو الله قتل أخاه، وإني أعقبك
مخ ۶۵