کتاب قراءت په امام پسې
كتاب القراءة خلف الإمام
ایډیټر
محمد السعيد بن بسيوني زغلول
خپرندوی
دار الكتب العلمية
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
١٤٠٥
د خپرونکي ځای
بيروت
٣٦٨ - وَذَكَرَ مَا أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ يَعْنِي الصَّبْغِيَّ، نا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ، نا أَبُو الرَّبِيعِ، وَالْمُقَدَّمِيُّ، قَالَا: ثنا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيَّ، نا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، ح
٣٦٩ - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ: وأنا أَبُو بَكْرٍ الْمُطَرِّزُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا إِسْحَاقُ، أنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، نا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ قَالَ لِقَوْمٍ يَقْرَأُونَ الْقُرْآنَ يَجْهَرُونَ بِهِ: «خَلَطْتُمْ عَلِيَّ الْقُرْآنَ» ثُمَّ إِنْ كَانَ قَوْلُهُ: «فَإِنَّ قِرَاءَتَهُ لَهُ قِرَاءَةٌ» يَدُلُّ عَلَى أَنَّ قِرَاءَةَ الْإِمَامِ تَقُومُ مَقَامُ قِرَاءَةِ الْمَأْمُومِ وَجَبَ أَنْ يَكُونَ قَوْلُهُ: «وَصَلَاتُهُ لَهُ صَلَاةٌ» يَدُلُّ عَلَى أَنَّ صَلَاةَ الْإِمَامِ تَقُومُ مَقَامَ صَلَاةِ الْمَأْمُومِ، وَلَا نَعْلَمُ أَحَدًا يَقُولُ ذَلِكَ فَدَلَّ عَلَى ضَعْفِ الْخَبَرِ، وَإِنَّمَا الْخَبَرُ فِيهِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ مَرْفُوعًا
حَدِيثُ أَبِي الْأَحْوَصِ وَرُوِيَ عَنْهَ مَوْقُوفًا
٣٧٠ - مَا أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ ⦗١٦٩⦘ بْنُ يَعْقُوبَ نا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، نا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: «لَأَنْ أَعَضُّ عَلَى جَمْرِ الْغَضَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنِ اقْرَأَ خَلْفَ الْإِمَامِ» وَهَذَا إِنْ سَلِمَ مِنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْغَفَّارِ ثُمَّ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى فَالْمُرَادُ بِالْقِرَاءَةِ الْجَهْرُ الَّذِي قَالَ النَّبِيُّ ﷺ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْأَحْوَصِ عَنْهُ: «خَلَطْتُمْ عَلَيَّ الْقُرْآنَ» وَالَّذِي رُوِيَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الْكُوفِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ﵁ قَالَ: لَا تَقْرَأْ خَلْفَ الْإِمَامِ فَإِنَّ قِرَاءَتَهُ لَكَ قِرَاءَةٌ لَا يَثْبُتُ فَإِنَّ أَبَا حَمْزَةَ الْأَعْوَرَ الْكُوفِيَّ غَيْرُ مُحْتَجٍ بِهِ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْحَدِيثِ
1 / 168