المذكرة الإيضاحية
من خلال ردود الأفعال حول محاضر (قراءة في كتب العقائد) التي ألقيتها في العام الماضي.
رأيت أن أكتب بعض الإيضاحات لبيان ما قد يلتبس على البعض عند قراءة المحاضرة المكتوبة التي توسعت في بعض أبحاثها لاحقا.
ومع أن معظم ما سأكتبه في هذه الإيضاحات سبق ذكره في المذكرة وفي غيرها من الكتب والمقالات إلا أن التأكيد على هذه الإيضاحات فيه فوائد حتى لا يساء فهم الموضوع وأوجز الإيضاحات فيما يلي:
أولا:
قد يكون من فضول القول التأكيد بأنني والحمد لله من طلبة الحق والعلم ومن أهل السنة والجماعة ولا أرفع من الشعارات إلا قال الله وقال رسوله(ص) متحريا الحق والصواب بحسب قدراتي واجتهادي فما أصبت فيه الحق فمن توفيق الله وفضله وما أخطأت فيه فمن ضعف أنفسنا ومن الشيطان ونستغفر الله ولا أدعي في أبحاثي السلامة من الخطأ وقد استفدت من ملحوظات بعض الأخوة فعدلت في بعض المعلومات مما سيلاحظه القارئ في النسخ الأخيرة للمذكرة ، وأرجو من إخواني تصويب ما أخطأت فيه بالدليل والبرهان وسيجدوني إن شاء الله ممن يستجيب للحق أينما كان وأيا كان مصدره ورحم الله من أهدى لي عيوبي فليس _ والله _ بيني وبين الحق عداوة وكم تمنيت أن يظهر الحق على ألسنة المختلفين معي قبل ظهوره على لساني وقبل أن يسطره قلمي.
ثانيا:
مخ ۴