په عقیدو کتابونو کې لوستل

حسن فرحان المالکي d. 1450 AH
187

په عقیدو کتابونو کې لوستل

قراءة في كتب العقائد

وتتردد عندنا في العقائد ألفاظ كثيرة ومصطلحات فضفاضة لا نعرف معناها أو على الأقل يختلف الناس في تحديدها من شخص لآخر فنطلقها بلا تحديد مثل (السلف الصالح- أهل السنة- أهل الأثر- أهل الحديث- الطائفة المنصورة- البدعة- الإجماع- الضلالة- الأمة- علماء الأمة- الرافضة- الجهمية- الخوارج- النواصب- الشيعة- الكتاب- السنة000 الخ) وكذلك قوله بعضهم: (عليك بما كان عليه الصحابة)!! نصيحة مطاطة!! فإن كان يعرف أن الصحابة قد اختلفوا في أمور كثيرة عقدية وفقهية وسياسية فأيهم نتبع!! فإن كان القائل لا يعرف اختلافهم فهذه مصيبة وإن كان يريد إجماعهم فلم يجمعوا إلا على شيء معروف فيه نص شرعي غالبا لكن أكثر دعاوانا في إجماعهم أنهم أجمعوا على أن القرآن غير مخلوق أو على تقديم أبي بكر أو علي وغير ذلك إنما هي مجرد دعاوى تدل على جهلنا بمعنى (الإجماع) وجهلنا بالتاريخ نفسه إذ أن أكثر هذا افتراء عليهم فقد كان الأمر بين غائب عنهم لم يبتوا فيه أو مختلف فيه بينهم.

مخ ۱۹۳