په عقیدو کتابونو کې لوستل
قراءة في كتب العقائد
ژانرونه
ودللوا على ذلك بأن بعض السنة روى (أبو بكر وعمر مني بمنزلة هارون من موسى)!! ليعارضوا به الحديث الثابت في الصحيحين (علي مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي) ونحو ذلك، لكن أهل السنة لا يقرون بأن هؤلاء الرواة على منهجهم في التحري وضبط رواية الحديث فلذلك لا يصححون مثل هذه الأحاديث ويثبتون هذا الحديث وأمثاله في فضل علي فقط، بينما السنة من جانبهم يتهمون الشيعة بوضع الأحاديث الكثيرة في فضل علي وقد صدقوا فكذب الشيعة أظهر بكثير من كذب أهل السنة كما أن انحراف الشيعة -أقصد غلاتهم- عن الصحابة أكثر بكثير من انحراف غلاة السنة (الحنابلة) عن علي وأهل البيت، والأمر كله يحتاج لبحث منصف مفصل.
الأثر له أسانيد صحيحة راجعها في ترجمة ابن عمر عند ابن عبد البر في الاستيعاب، وطبقات ابن سعد وتاريخ دمشق وغيرها من المصادر التي ترجمت لابن عمر بتوسع.
راجع هذه الأحاديث والحكم عليها ومعانيها في كتابنا (بيعة علي بن أبي طالب).
مخ ۱۲۴