په عقیدو کتابونو کې لوستل
قراءة في كتب العقائد
ژانرونه
أما العدل: فيقصدون به أن الله عز وجل عادل صادق لا يفعل إلا الحق ولا يجور في حكمه ولم يقدر المعاصي على العباد ولا يعذب أطفال المشركين ولا يكلف العباد ما لا يطيقونه ولا يعلمون000الخ.
أما الوعد والوعيد: فيقصدون بذلك أن الله وعد المطيعين بالثواب وتوعد العصاة بالعقاب وأنه لا يخلف هذا ولا هذا000 فلذلك يحكمون على مرتكبي الكبائر بالخلود في النار إن لم يتوبوا وينكرون خروج الموحدين من النار.
أما المنزلة بين المنزلتين: فيعنون بها أن مرتكب الكبيرة لا يقال عنه مؤمن ولا كافر وإنما هو بمنزلة بين المنزلتين فهو فاسق، ويقصدون بهذا الرد على المرجئة القائلين بإيمانه وعلى الخوارج القائلين بكفره000
وأما الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
فهذا الأصل هو الذي أتعب المعتزلة مع السلطات على مر التاريخ لأنه يعني تغيير المنكر بالقوة إذا استطاع المنكر ذلك ولو بالثورة المسلحة ولذلك نجدهم يؤيدون الثورة الغيلانية بالشام وثورة العباسيين ضد بني أمية وثورة النفس الزكية ضد العباسيين وقبل ذلك ثورة زيد بن علي على الأمويين.
لكنهم لا يقولون بالتغيير عند عدم القدرة والاستطاعة000 ومقصدهم من هذا الأصل كما قالوا: (حتى لا يضيع المعروف ولا يقع المنكر).
وهم يرون هذا من فروض الكفايات (إذا قام به البعض سقط عن الباقين).
مخ ۱۱۴