56

قلادت نار

قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر

خپرندوی

دار المنهاج

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٨ م

د خپرونکي ځای

جدة

ژانرونه

٥٦ - [أنس بن النّضر] (١) أنس بن النضر بن ضمضم-بفتح الضادين المعجمتين بينهما ميم ساكنة-ابن زيد بن حرام -بالراء-الأنصاري النجاري ابن عدي بن النجار، عم أنس بن مالك خادم رسول الله ﷺ. غاب عن بدر، فقال: يا رسول الله؛ غبت عن أول قتال قاتلت فيه المشركين، والله لئن أشهدني الله قتال المشركين .. ليرين الله ما أصنع. فلما كان يوم أحد، وانكشف المسلمون .. قال: اللهم؛ إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء، وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء، يعني: المشركين، ثم تقدم بسيفه، فاستقبله سعد بن معاذ، فقال: أي سعد؛ هذه الجنة، ورب أنس؛ أجد ريحها دون أحد، فقاتل حتى قتل (٢). قال أنس: فوجدنا فيه بضعا وثمانين ما بين ضربة بسيف، أو طعنة برمح، أو رمية بسهم، قال أنس: كنا نرى هذه الآية نزلت فيه وفي أشباهه: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ.﴾ وثبت في «الصحيح»: أنه ﷺ قال في حقه: «إن من عباد الله من لو أقسم على الله .. لأبره» (٣) ﵁. ٥٧ - [قيس بن مخلّد] (٤) قيس بن مخلد الأنصاري النجاري، من بني مازن بن النجار. استشهد بأحد، ذكره ابن هشام تبعا لابن إسحاق (٥)، ﵁.

(١) «سيرة ابن هشام» (٣/ ١٢٤)، و«طبقات ابن سعد» (٤/ ٣٢٨)، و«الاستيعاب» (ص ٥٣)، و«الأنساب» (٥/ ٤٦٠)، و«أسد الغابة» (١/ ١٥٥)، و«تاريخ الإسلام» (٢/ ٢٠٢)، و«الإصابة» (١/ ٨٦). (٢) أخرجه البخاري (٢٨٠٦)، ومسلم (١٩٠٣). (٣) أخرجه البخاري (٢٧٠٣). (٤) «سيرة ابن هشام» (٣/ ١٢٥)، و«طبقات ابن سعد» (٣/ ٤٨١)، و«الاستيعاب» (ص ٦٠٧)، و«أسد الغابة» (٤/ ٤٤٥)، و«تاريخ الإسلام» (٢/ ٢٠٢)، و«الإصابة» (٣/ ٢٤٩). (٥) انظر «سيرة ابن هشام» (٣/ ١٢٥).

1 / 65