قلادت نار
قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر
خپرندوی
دار المنهاج
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٨ م
د خپرونکي ځای
جدة
ژانرونه
[كان له من الحمير]
وكان له ﷺ من الحمير حمار يقال له: يعفور، أهداه له فروة بن عمرو الجذامي، مات في حجة الوداع، وقيل: بقي بعده، وألقى نفسه في بئر يوم موته ﷺ أسفا.
وعفير، أهداه له المقوقس، قال الحافظ أبو زكريا العامري: (وأما الحمار الذي أصابه بخيبر، وكلمه بكلام طويل، وأنه بعد موت النبي ﷺ تردى في بئر .. فقال الحفاظ: هو حديث منكر إسنادا ومتنا) (١).
[كان له من الإبل]
وكان له ﷺ من الإبل عشرون لقحة بالغابة، يراح له منها كل ليلة بقربتين عظيمتين لبنا، منهن: الحنّاء، والسّمراء، والعريس، والسّعدية، والبغوم، والنّسيرة، والرّنّاء، وبردة، ومهريّة.
وكانت ناقته التي يركب عليها: القصواء، وهي: الجدعاء، والعضباء، وكل هذه الألقاب لنقص يكون في الأذن، ولم يكن بناقة النبي ﷺ شيء من ذلك، وإنما هي ألقاب لزمتها، وكان لا يحمل النبيّ ﷺ إذا نزل عليه الوحي غيرها.
[كان له من الغنم]
وكان له من الغنم مائة لا يزيد عليها، فإذا راح الراعي بسخلة .. ذبح مكانها أخرى (٢)، وكان له شاة يختص بشرب لبنها، تدعى: غيثة (٣).
ولم يذكر أنه اقتنى من البقر شيئا.
وكان له ديك أبيض.
وأما سلاحه ﷺ
(٤): فكان له أربعة أرماح، ثلاثة أصابها من سلاح بني قينقاع، والرابع يقال له: المنثني.
وكانت له عنزة وهي: حربة دون الرمح كان يمشي بها في يديه، وتحمل بين يديه في العيدين حتى تركز أمامه فتكون سترته.
(١) «بهجة المحافل» (٢/ ١٦٦). (٢) أخرجه ابن حبان (١٠٥٤)، وأحمد (٤/ ٣٣) وغيرهما. (٣) قال الأشخر في «شرح البهجة» (٢/ ١٦٧): (عيبة: بفتح المهملة والموحدة بينهما تحتية ساكنة، سميت بذلك كأنها عيبة اللبن؛ أي: وعاؤه). (٤) انظر «طبقات ابن سعد» (١/ ٤٢١)، و«عيون الأثر» (٢/ ٣٩٧)، و«البداية والنهاية» (٦/ ٣٧٦)، و«سيرة مغلطاي» (ص ٣٩٠)، و«بهجة المحافل» (٢/ ١٦٧)، و«سبل الهدى والرشاد» (٧/ ٥٧٧).
1 / 149