136

قلادت نار

قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر

خپرندوی

دار المنهاج

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٨ م

د خپرونکي ځای

جدة

ژانرونه

وأبو هند: ابتاعه النبي ﷺ منصرفه من الحديبية وأعتقه، وقال في حقه: «زوّجوا أبا هند وتزوجوا إليه» (١). وأنجشة: حادي القوارير. وأنسة الحبشي. وأبو لبابة: كان لبعض عماته ﷺ، فوهبته له، فأعتقه. ورويفع: سباه من هوازن فأعتقه، وجملتهم أحد وثلاثون. ومواليه من الإماء سبع (٢): سلمى: أمّ رافع. وبركة: أمّ أيمن، وهي: أم أسامة بن زيد، ورثها ﷺ من أبيه، فحضنته بعد وفاة أمه، فلما كبر ﷺ .. أعتقها، وزوجها من مولاه زيد بن حارثة، قيل: أصلها من سبي الحبشة أصحاب الفيل. ومارية القبطية: أمّ إبراهيم بن النبي ﷺ، أهداها المقوقس. وريحانة بنت عمرو القرظية: اصطفاها ﷺ من سبي بني قريظة (٣). وميمونة بنت سعد، وخضرى، ورضوى. وأما خدمه من الأحرار ﷺ (٤): فأنس بن مالك، خدمه تسع سنين. وهند وأسماء ابنا حارثة الأسلميان. وربيعة بن سعد الأسلمي: كان من أصحاب الصفة. وعبد الله بن مسعود الهذلي: كان صاحب نعلي رسول الله ﷺ؛ إذا

(١) أخرجه ابن حبان (٤٠٦٧)، والحاكم (٢/ ١٦٤)، وأبو داود (٢٠٩٥)، والدارقطني (٣/ ٣٠٠)، والبيهقي (٧/ ١٣٦)، وغيرهم. (٢) وعدّهم ابن كثير في «البداية والنهاية» (٥/ ٣٣٨)، والصالحي في «سبل الهدى والرشاد» (١٢/ ٤٤٧) وغيرهما أكثر من عشرين. (٣) ولهذا يقال لها: القرظية؛ إذ كانت متزوجة رجلا من بني قريظة يقال له: الحكم، كما يقال لها: النضرية؛ إذ هي ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خنافة بن شمعون من بني النضير، كما قال ابن سعد، وهي ريحانة بنت شمعون، كما قال الحافظ، واختلفوا في زواج النبي ﷺ منها، انظر «طبقات ابن سعد» (٨/ ١٢٩)، و«الإصابة» (٤/ ٣٠٢). (٤) انظر «تهذيب الأسماء واللغات» (١/ ٢٩)، و«سيرة مغلطاي» (ص ٣٦١)، و«البداية والنهاية» (٥/ ٣٤٤)، و«بهجة المحافل» (٢/ ١٥٤)، و«سبل الهدى والرشاد» (١٢/ ٤٥٠).

1 / 145