131

قلادت نار

قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر

خپرندوی

دار المنهاج

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٨ م

د خپرونکي ځای

جدة

ژانرونه

وتزوج ﷺ أساف-أو شراف-بنت خليفة أخت دحية بن خليفة (١)، ولم تقم عنده إلا يسيرا حتى توفيت، وقيل: توفيت قبل أن يدخل بها. وذكر في أزواجه ﷺ: عالية بنت ظبيان، وطلقها حين أدخلت عليه (٢)، وخولة، وقيل: خويلة بنت حكيم، يقال: هي التي وهبت نفسها (٣)، وقيل: الواهبة: أم شريك (٤)، ويجوز أن يكونا معا. وزينب بنت الصّلت، وماتت قبل أن يدخل بها (٥). وامرأة من بني غفار، فلما نزعت ثيابها .. رأى بها برصا، فقال: «الحقي بأهلك» (٦). والجونية، وهي: المتعوّذة، قال لها ﷺ: «هبي نفسك لي»، قالت: وهل تهب الملكة نفسها لسوقة، فأهوى بيده ليضع يده عليها لتسكن، فقالت: أعوذ بالله منك، فقال: «عذت بمعاذ»، ثم قال ﷺ: «اكسها يا أسيد رازقيتين-أي: ثياب كتان بيض-وألحقها بأهلها» (٧). وخطب ﷺ امرأة من أبيها، فوصفها أبوها، ثم قال: أزيدك أنها لم

= المفسرين: أنه لم يكن في عصمة النبي ﷺ يوم نزول آية التخيير سوى نسائه اللاتي مات عنهن)، وانظر «تفسير البغوي» (٣/ ٥٢٥)، و«مستدرك الحاكم» (٤/ ٣٥)، و«طبقات ابن سعد» (١٠/ ١٨٢)، و«الإصابة» (٤/ ٣٧١). (١) انظر «طبقات ابن سعد» (١٠/ ١٥٤). (٢) «مستدرك الحاكم» (٤/ ٣٤)، و«طبقات ابن سعد» (١٠/ ١٣٨). (٣) «طبقات ابن سعد» (١٠/ ١٥٢). (٤) «طبقات ابن سعد» (١٠/ ١٤٨)، وفي «مستدرك الحاكم» (٤/ ٣٥): (أنه تزوج أم شريك الأنصارية من بني النجار، وقال: «إني أحب أن أتزوج في الأنصار»، ثم قال: «إني أكره غيرتهن»، فلم يدخل بها). (٥) في «مستدرك الحاكم» (٤/ ٣٥): (هي: سناء بنت أسماء بن الصلت) ورجحه الحافظ في «الإصابة» (٤/ ٣٢٨)، وانظر «طبقات ابن سعد» (٨/ ١٤٩). (٦) أخرجه الحاكم (٤/ ٣٤)، والبيهقي في «الدلائل» (٧/ ٢٨٦)، وذكره ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (٤/ ٨٣). (٧) أخرجه البخاري (٥٢٥٧)، وابن حبان (٤٢٦٦)، والحاكم (٤/ ٣٥)، والنسائي (٦/ ١٥٠)، وابن ماجه (٢٠٥٠)، وأحمد (٣/ ٤٩٨).

1 / 140