فهذا تعليق سميته قيد الشريد من أخبار يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ابن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس، أمير المؤمنين أبو خالد الأموي ولد سنة خمس أو ست أو سبع وعشرين، وبويع له بالخلافة في حياة أبيه، ثم أكد ذلك بعد موت أبيه في نصف رجب سنة ستين، فاستمر متوليا إلى أن توفي في الرابع عشر من ربيع الأول سنة أربع وستين. وأمه ميسون بنت بحدل بن أنيق بن دلجة بن فناقة بن عدي بن زهير ابن حارثة الكلبي.
روى عن أبيه معاوية: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين))، وحدثنا آخر في الوضوء عنه ابنه خالد وعبد الملك بن مروان.
وقد ذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة التي تلي الصحابة وهي العليا وقال: له أحاديث.
وكان كثير اللحم، عظيم الجسم جميلا صخم الهامة، محدد الأصابع غليظها مجدرا.
مخ ۲۴