قول مسدد
القول المسدد في الذب عن مسند أحمد
خپرندوی
مكتبة ابن تيمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٠١
د خپرونکي ځای
القاهرة
الْخَمْرَ فَشَرِبَا فَسَكَرَا وَوَقَعَا عَلَيْهَا وقتلا الصَّبِي فَلَمَّا أفاقا قَالَتِ الْمَرْأَةُ وَاللَّهِ مَا تَرَكْتُمَا من شَيْء أبيتماه عَليّ إِلا فَعَلْتُمَاهُ حِينَ سَكِرْتُمَا فَخُيِّرَا عِنْدَ ذَلِكَ بَيْنَ عَذَابِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَة فَاخْتَارَا عَذَابَ الدُّنْيَا أَوْرَدَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ مِنْ طَرِيقِ الْفَرَجِ بْنِ فضَالة عَن مُعَاوِيَة ابْن صَالِحٍ عَنْ نَافِعٍ وَقَالَ لَا يَصِحُّ وَالْفَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ ضَعَّفَهُ يَحْيَى وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ يُقَلِّبُ الأَسَانِيدَ وَيَلْزَقُ الْمُتُونَ الْوَاهِيَةَ بِالأَسَانِيدِ الصَّحِيحَةِ قُلْتُ وَبَيْنَ سِيَاقِ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ وَسِيَاقُ زُهَيْرٍ تَفَاوُتٌ وَقَدْ أَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقِ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَيْضًا أَبُو حَاتِمِ ابْن حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَلَهُ طُرُقٌ كَثِيرَةٌ جَمَعْتُهَا فِي جُزْءٍ مُفْرَدٍ يَكَادُ الْوَاقِفُ عَلَيْهِ أَنْ يَقْطَعَ وُقُوع هَذِه الْقِصَّةِ لِكَثْرَةِ الطُّرُقِ الْوَارِدَةِ فِيهَا وَقُوَّة مخارج أَكْثَرهَا وَالله أعلم
الحَدِيث التَّاسِع
قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالا حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ يَعْنِيَ ابْنَ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول اللَّهِ ﷺ يَكُونُ قَوْمٌ فِي آخِرِ الزَّمَانِ يُخَضِّبُونَ بِهَذَا السَّوَادِ كَحَوَاصِلِ الْحَمَامِ لَا يُرِيحُونَ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ أَوْرَدَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الْقَاسِمِ الْبَغَوِيِّ عَنْ هَاشِمِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ الله بن عَمْرو بِهِ وَقَالَ هَذَا حَدِيثٌ لَا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَالْمُتَّهَمُ بِهِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَبِي الْمُخَارِقِ أَبُو أُمَيَّةَ الْبَصْرِيُّ ثُمَّ نُقِلَ تَجْرِيحُهُ عَنْ جَمَاعَةٍ قُلْتُ وَأَخْطَأَ فِي ذَلِكَ فَإِنَّ الْحَدِيثَ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ الثِّقَةِ الْمُخَرَّجُ لَهُ فِي الصَّحِيحِ وَقَدْ أَخْرَجَ الْحَدِيثَ الْمَذْكُورَ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَغَيْرُهُمْ قَالَ أَبُو دَاوُدَ فِي كِتَابِ التَّرَجُّلِ حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَوْمٌ يُخَضِّبُونَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ بِالسَّوَادِ كَحَوَاصِلِ الْحَمَامِ لَا يُرِيحُونَ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي الزِّينَةِ وَابْنُ حبَان وَالْحَاكِم فِي صَحِيحهمَا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَقَالَ أَبُو يَعْلَى فِي مُسْنَدِهِ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ هُوَ الرَّقِّيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو بِهِ وَأَخْرَجَهُ الْحَافِظُ ضِيَاءُ الدِّينِ الْمَقْدِسِيُّ فِي الأَحَادِيثِ الْمُخْتَارَةِ مِمَّا لَيْسَ فِي الصَّحِيحَيْنِ من هَذَا الْوَجْه أَيْضا
1 / 39