- 18 - التاريخ ومجاميع الأدب ، فنشأ - رحمه الله - متفرغا للعلم ، وتصدر للإفتاء وهو في سن العشرين (1)
(ينظر : منهج الإمام الشوكاني في العقيدة/ 76 ، الإمام الشوكاني رائد عصره/ 27 . )
.
حياته العلمية :
كان - رحمه الله - ذا ثقافة عالية وذكاء خارق ، إلى جانب إتقانه للحديث الشريف وعلومه ، والتفسير وعلومه ، والفقه وأصوله ، وهذه الأسباب حينما اجتمعت له جعلته يتجه نحو الاجتهاد ، ويخلع ربقة التقليد ، وهو دون الثلاثين . وكان قبل ذلك على المذهب الزيدي ، فصار علما من أعلام المجتهدين ، وأكبر داعية إلى ترك التقليد وأخذ الأحكام اجتهادا من الكتاب والسنة ، وكانت أبرز الملامح في دعوته العلمية والعملية التركيز على ثلاثة أهداف :
1 - الدعوة إلى الاجتهاد وترك الجمود والتقليد ، وله في ذلك رسالة بعنوان : " القول المفيد في أدلة الاجتهاد والتقليد " .
2 - الدعوة إلى العقيدة السلفية في الأصول ، وترك طرق المتكلمين .
3 - الدعوة إلى تطهير الاعتقاد ، والرد على ما أدخله غلاة الشيعة والصوفية على العقيدة الإسلامية من جراء رفعهم القبور ، وبناء القباب عليها وتجميلها وزيارتها ، والتبرك والتوسل بأصحابها (2)
(ينظر : الإمام الشوكاني ومنهجه في أصول الفقه لشعبان محمد إسماعيل/ 31 والإمام الشوكاني والاجتهاد والتقليد لإبراهيم هلال/ 12 والإمام الشوكاني مفسرا للغماري/ 64 . )
.
(1)ينظر : منهج الإمام الشوكاني في العقيدة / 76 ، الإمام الشوكاني رائد عصره / 27 .
(2)ينظر : الإمام الشوكاني ومنهجه في أصول الفقه لشعبان محمد إسماعيل / 31 والإمام الشوكاني والاجتهاد والتقليد لإبراهيم هلال / 12 والإمام الشوكاني مفسرا للغماري / 64 .
مخ ۱۹