قول بديع
القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع
خپرندوی
دار الريان للتراث
فيقفون بين يدي الله فيقول لهم طال ما كنتم تصلون على نبي أنطلقوا بهم إلى الجنة وهو ضعيف وقد ذكره أبو الفرج بن الجوزي في كتابه وعن سفيان الثوري قال لو لم يكن لصاحبه الحديث فائدة إلا الصلاة على النبي ﷺ فإنه يصلي عليه مادام في ذلك الكتاب ﷺ أخرجه الخطيب وابن بشكوال وعند الخطيب أيضًا ومن طريقه ابن بشكوال عن سفيان بن عيينة أيضًا قال حدثنا خلف صاحب الخلقان قال كان لي صديق يطلب معب الحديث فمات فرأيته في المنام وعليه ثياب خضر جد ويجول فيها فقلت له الست كنت تطلب معي الحديث فما هذا الذي أرى فقال كنت أكتب معكم الحديث فلا يمر بي حديث فيه ذكر النبي ﷺ إلا كتبت في أسفله ﷺ فكافأني بهذا الذي ترى علي ﷺ وروى النميري عن سفيان بن عيينة أيضًا قال كان لي أخ مواخ في فمات فرأيته في النوم فقلت ما فعل الله بك قال غفر لي قلت بماذا قال كنت أكتب الحديث فإذا جاء ذكر النبي ﷺ كتبت ﷺ ابتغي بذلك الثواب فغفر لي بذلك وعن جعفر الزغواتي قال سمعت خالي الحسن بن محمد يقول رأيت أحمد بن حنبل في النوم فقال لي يا أبا علي لو رأيت صلاتنا على النبي ﷺ في الكتب كيف يزهو بين أيدينا رواه ابن بشكوال قلت وقد ذكر الخطيب في كتابه الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع قال رأيت بخط الإمام أحمد بن حنبل ﵁ كثيرًا ما يكتب اسم النبي ﷺ من غير ذلك الصلاة عليه كتابه قال وبلغني أنه كان يصلي عليه لفظًا وروى النميري عن ابن سنان قال سمعت عباسًا العنبري وعلي ابن المديني يقولان ما تركنا الصلاة على النبي ﷺ في كل حديث سمعناه وربما عجلنا فنبيض الكتاب في كل حديث حتى نرجع إليه وعن أبي الحسن الميموني قال رأيت الشيخ أبا علي الحسن بن عيينة في المنام بعد موته وكأن على أصابع يديه شيئًا مكتوبًا بلون الذهب أو بلون الزعفران فيألته عن ذلك وقلت يا أستاذ أرى على أصبعيك شيئًا مليحًا مكتوبًا ما هو قال يا بني هذا لكتبتي لحديث رسول الله ﷺ في حديث رسول الله ﷺ رواه أبو القاسم التيمي في ترغيبه وروى غير واحد عن القاضي برهان الدين بن جماعة اذنا عن الإمام أبي عمرو بن المرابط سماعًا أن الحافظ أبا أحمد الدمياطي أخبره عن الشيخ علي بن عبد الكريم
1 / 249