============================================================
المبحث السابع وفاته، ثناء العلماء عليه وفاته: في عام 758 ه خرج السلطان أبو عنان المريني لفتح قسنطينه وخرج معه المقري قاضيا للعسكر، وبعد فتحها عاد إلى فاس في أواخر العام المذكور، فاعتل المقري في طريق العودة، ثم توفي عند قدومه لفاس، وذلك في أواخر عام 758 ه(1).
قال ابن الخطيب : " توفي في مدينة فاس في آخريات محرم من عام تسعة وخمسين وسبعمائة، وأراه توفي في ذي الحجة من العام قبله، ونقل إلى قرية سلفه بمدينة تلمسان حرسها الله)(2) وعند ابن مريم آنه توفي عام 795 ه(3)، ولعله تصحيف عن 7 (1) انظر : التعريف بابن خلدون، ص 64؛ نيل الابتهاج، ص 250.
(2) الإحاطة، 226/2.
(3) انظر : أبو عبد الله محمد بن مريم، اليستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان، تحقيق : محمد بن آبي شتب (الجزائر: 1326 ه)، ص 155.
مخ ۹۵