447

قواعد

ژانرونه

============================================================

بالمتنفل بقوله تعالى: تحبهم جميعا وقلوبهم شتى}(1)، وقوله : ماذم به المنافقون لايفعله المسلمون(2).

ولقائل أن يقول : هذا كالعام الوارد على سبب، وقد أشار بعض العلماء في ذكره تعالى : فاحشة سلوم(3)، وتطفيف مدين(4) ونحوهما مع الكفر الأتي على ذلك(5) وأكبر(2) منه : أنه للتنبيه على قبحه مع الكفر، وأن مايستحق(7) له لم يندفع بما يستحق لأعظم(1) منه (9) حتى: يخاف ذلك المسلمون، ولا يامن عقابه المؤمنون: قال القرافي : وكاية المواريث (10) سيقت لبيان المقادير فلا يحتج بها على عدم ملك الورثة للمال قبل الدين آي: (1) سورة الحشر: 14 (2) انظر : أحكام القرآن، 1768/4.

(3) سدوم : قرية قوم لوط عليه السلام. القاموس المحيط، مادة (سدم) (4) مدين : بلدة النبي شعيب ، وكانت معصيتهم إنقاص المكيال والميزان (5) المعنى : أن قوم لوط وأهل مدين ارتكبوا الفاحشة ، وتطفيف الميزان مع جرية الكفر التي هي أعظم منهما (2) في : ت، ط (وأكثر).

(7) في: س (يحق)، وفي : ط ( سيحقق) () في : س (أعظم) (9) المعنى : أن العقوية التى استحقوها لجريمة الفاحشة ونقص الميزان لم تندفع بالعقوبة التي يستحقونها لأجل الكفر: (10) آية المواريث ، هي قوله تعالى: { يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنشيين فإن كن نساء فوق اثتتين فلهن ثلثا ما ترك .. من بعد وصية يوصى بها آو دين.. سورة النساء: 11

مخ ۴۴۷