379

قواعد

ژانرونه

============================================================

ومذهب مالك(1)، والنعمان (2) أن الفطر ضد الصوم والشافعي محظوره (3) .

وتفريق مالك بين فرضه ونفله(4) ، لأن القضاء عنده بامر جديد، فالمسالتان على الحقيقة له ومعنى الحديث : "1 من تسي وهو صائم، فاكل آو شرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله، وسقاه)(5) حصول الاجر، وانتفاء الإثم(2)، لا القضاء: لكن صحح الدار قطني زيادة "ولا قضاء (1) انظر : عارضة الأحوذي، 247/3 (2) يرى الحتفية أن من أكل، أو شرب ناسيأ في نهار رمضان لا يقضي ، للحديث الذي أورده المؤلف. وفرقوا بين الكلام في الصلاة حيث أبطلها، والأكل في نهار رمضان حيث قالوا : لا يقضي مع آن كليهما من ياب الضد، وليس من باب الحظور بأن الصلاة هيئتها مذكرة، فلهذا يؤاخذ من تكلم ناسيأ، بخلاف الصوم، فإنه لا هيئة له خاصة، فاغتفز فيه النسيان انظر : تبيين الحقائق، 322/1 323.

(3) انظر: نهاية المحتاج، 169/3؛ محمد البكري، " الاعتتاء في الفروق والاستشناء"، استاتبول( أحمد الثالث 1103، تسخة مصورة، (لوحة، 6 -ا): 4) فرق مالك بين من أفطر ناسيا في صوم واجب، فقال : يقسد صومه، ومن أفطر في صوم تطوع، فقال : لا يفسد اتظر : المتتقى، 65/2؛ ابن عيد البر، الكافي، 341/1؛ الفواكه الدواني، 352/ 5) متفق عليه واللفظ لمسلم . صحيح البخاري، 226/7، صحيح مسلم، 809/2 (6) اتظر : إكمال إكمال المعلم، 270/3.

مخ ۳۷۹