============================================================
ومن ثم استشكل قوله : " لايصلي على جلد حمار) وتوقفه مرة في الكيمخت(1): وجوابه آن قوة دليل تحريه صيرته كالتجمع عليه، كما قال آشهب(2) : لايصلي خلف من لايرى الوضوء من القبلة. على آن شأن الاستحسان أن لايقف بصاحبه على ساق القاعدة الثامنة والعشرون قاعدة : الميتة ما فقد الجياة، فما لم تقم به قط اليتة ما فقد الحياة (1) القولان وردا عن مالك في المدونة، 92/1.
والكيمخت: يفتح الكاف والميم فارسى معرب، وهو جلد الحمار، والفرس، والبغل، إذا كان ميتا: اتظر: الشرح الكبير، 59/1؛ الخرشي، 91/1؛ التاج والاكليل، . 1031 وتحل الاستشكال أن الحمار من المختلف فيه ، ومقتضى هذا أن ينكون جلدة طاهرا بالذكاة، غير أن مالك في المدونة منع من الصلاة عليه مرة، وتوقف فيه أخرى: اتظر : الألفاظ المييتات، (لوحة 7 -ب) (2) أشهب بن عبد العزيز ين داود القيسي، العامري، أبو عمرو فقيه الدياز المصرية في عصره، وانتهت إليه رثاسة مصر بعد ابن القاسم، روى عنه أصحاب السنن ولد عام 14 ه، وتوفي في مصر عام}2 ه انظر: التاريخ الكيير، 57/2 ؛ الانتقاء، ص 51 - 54؛ ترتيب المدارك، 262/3 271؛ وفيات الأعيان، 215/1 - 217؛ اليداية والنهاية، 250110؛ الوفيات، ص 157؛ شذرات الذهب، 12/2؛ شجرة النور الزكية، ص 59؛ الفكر السامي، 446/1 447.
مخ ۲۵۴