177

قواعد الاصول او معاقد الفصول

قواعد الأصول ومعاقد الفصول

پوهندوی

أنس بن عادل اليتامى - عبد العزيز بن عدنان العيدان

خپرندوی

ركائز للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

ژانرونه

- فَإِنْ كَانَتْ إِحْدَى الْعِلَّتَيْنِ حُكْمًا، وَالْأُخْرَى وَصْفًا حِسِّيًّا (^١): ١ - فَرَجَّحَ الْقَاضِي: الثَّانِيَةَ. ٢ - وَأَبُو الْخَطَّابِ: الْأُولَى (^٢). - وَبِكَثْرَةِ أُصُولِهَا (^٣). - وَبِاطِّرَادِهَا وَانْعِكَاسِهَا (^٤). - وَالْمُتَعَدِّيَةُ عَلَى (^٥) الْقَاصِرَةِ؛ لِكَثْرَةِ فَائِدَتِهَا. وَمَنَعَ مِنْهُ قَوْمٌ (^٦).

(^١) في (أ): حسنًا. قال القاسمي ﵀: (ككونه قويًّا ومسكرًا، فاختار القاضي: ترجيح الحسية؛ لأنها كالعلة العقلية، والعقلية قطعية، فهي أولى مما يوجب الظن، ورجح أبو الخطاب الأولى، وهي الحكمية؛ لأن الحسية كانت موجودة قبل الحكم، فلا يلازمها حكمها، والحكم أشد مطابقة للحكم، كذا في الروضة). (^٢) ينظر: العدة ٥/ ١٥٣١، التمهيد ٤/ ٢٣٠، شرح مختصر الروضة ٣/ ٧٢٤، التحبير شرح التحرير ٨/ ٤٢٣٦. (^٣) قال القاسمي ﵀: (أي: فترجح علة ذات أصلين على ذات أصل، راجع مثالها في حواشي جمع الجوامع). (^٤) قال القاسمي ﵀: (أي: فترجح المطردة المنعكسة على المطردة فقط؛ لضعف الثانية بالخلاف فيها). (^٥) قوله: (على) سقطت من (ق). (^٦) ينظر: العدة ٥/ ١٥٣٣، روضة الناظر ٢/ ٣٩٩، التحبير شرح التحرير ٨/ ٤٢٣٩، شرح الكوكب المنير ٤/ ٧٢٣.

1 / 182