وَذَلِكَ للتاجر: تجائر مكسبة، وللأعزب: زَوْجَة كَثِيرَة الجهاز والنسل، ولأرباب المعايش: معيشة دارة، وَهِي للْمَرِيض الَّذِي لَا يصلح لَهُ الْأكل مِنْهَا: أَيَّام مرض متواصلة، كل ذَلِك إِذا ملكهَا أَوَان إقبالها. وَهِي فِي إدبارها: عَسَاكِر مولية أَو تِجَارَة خاسرة، أَو معيشة بطالة، أَو زَوْجَة فقيرة أَو لَا نسل لَهَا.
[٧٨] فصل: وَأما حقل الفجل واللفت والخس والجزر والبصل وَنَحْوهم فأرزاق لمن لَا تَضُرهُمْ لَكِنَّهَا غير مترادفة النَّفْع. وَهِي لمن لَا تصلح لَهُ من المرضى: أمراض غير مُتَوَالِيَة.
[٧٩] فصل: وَأما الْيَابِسَة من الثِّمَار كالزبيب وَالتَّمْر، والحبوب كالقمح وَالشعِير والأرز والفول والعدس والحمص والجلبان، وَمن السائلات كالشيرج وَالزَّيْت وَنَحْوهم فأرزاق وفوائد، وَأما التِّبْن والحشيش لمن ملكه أَو هُوَ عِنْده: فأرزاق وأموال، لكَون الدَّوَابّ يَأْكُلُونَهُ فَيَعُود سمنًا ولبنًا وَلَحْمًا وشحماُ وزبلًا يَنْتَفِعُونَ بِهِ.