خطاب معضلةٍ فراجُ مظلمةٍ ... إنْ هاب مضلعة أتَّى لها بَابَا
وقالت ليلى الأخيلية:
ألا رُبَّ مكروبٍ أجبتَ ونائلِ ... فعلتَ ومعروفٍ لديْكَ ومنكَرٍ
فياتَوْبَ للمولى وياتَوْبَ للندَى ... وياتوبَ للمُستنبح المتنور
وقالت أخت مسعود بن شداد العدوية ترثيه:
حمال ألوية شهاد أندية ... شدادُ أوهية فراجُ أسدادِ
قتالُ طاغية رباءَ مرقَبَةِ ... قوالُ محكمةٍ فكاكُ أقيادِ
الأبيات المرجلة
التي يكمل معنى كل بيت منها بتمامه، ولا ينفصل الكلام منه ببعضٍ يحسن الوقوف عليه غير قافيته، فهو أبعدها من عمود البلاغة، وأذمها عند أهل الرواية؛ إذ كان فهم الابتداء مقرونًا بآخره، وصدره منوطًا بعجزه، فلو طرحت قافيةُ البيت وجبتْ استحالتُه، ونسب إلى التخليط قائلُه؛ كما قال الطائي:
1 / 84