وقال الأفوَه الأوْدِيّ:
لا يصلح الناسُ فوضى لا سراةَ لهمْ ... ولا سَرَاةَ إذا جهالهُم سادوا
وقال:
لا تحمدَنَّ امرأً حتى تجربهُ ... ولا تذمنه من غير تجريبِ
وقال:
قعوا وقعةً من ينجُ لا يُخْزَ بعدها ... ومن يخترمْ لا يتبعهُ الملاوِمُ
قال:
الأبيات المُحَجَّلة
ما نُتِجَ قافية البيت عن عروضه، وأبانَ عجزه بغية قائله، وكان كتحجيل الخيل، والنورِ بعقب الليل.
وإنما رتبنا هذه في الطبقة الثالثة وجعلناها للمصلية تالية؛ لشبهها بها ومقاربتها لها، وانتظامها بها، وأنه إذا ألف بين أوائل
1 / 76