الواعد الكشفية الموضحة لمماني الصفات الإلهية ااب من تهعير أن أسا يحلر الله حلع إحالة ومما أجبت به من [18/ب] يتوهم أن أحدا من الخلق يحيط علما بالحق جل اعلا إحاطة لا جهل فيها، فيساوي علمه علم ربه عز وجل بنفسه والحواب: أن الإحاطة بالحق جل وعلا [15/أ] لا تصح لأحد من الخلق، قال تعالى: (ولا يحيطوب به. علما) [طه: 110].
اقول الشبلي(1) رحمه الله تعالى : إذا حيط الحق تعالى أحدا من خلقه أحاط اناه : أته يحيط به أنه تعالى لا تأخذه الإحاطة، نظير قولهم : العجز عن لادراك إدراك، والقرق حيتئذ بين إساطة هذا بالحق، وبين إحاطة الحق تعالى انفسه: أن إحاطة الحبد محدثة مفتقرة إلى الله تعالى، وإحاطة الحق تعالى قدي واله تعالى أعلم اايضاح ذلك: أن المراد بالإحاطة بالحق تعالى، ليس هو على حد الإ ابالحلق، فيصح للميط أن يكون قبل المحاط به ، ويكون بعده، وهذا محال في اق الحق جل وعلا؛ لأنه الأول والآخر من غير أولية وأخرية تحكم عليه، فيكو معملولأ لها، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
امن ادعى أنه يحيط بالحق علما فكأنه يقول: أنا كنت قيل الله، وأكون د الله، وذلك من أمحل المحال الفان قال قائل: فما صورة إحاطة الحق تعالى بتفه؟
فالجواب: صورتها حينئذ على هذا المعنى: أن الحق تعالى يحيط بنفسه أن 41 دلفه بن جحدر، وقيل : جحقر بن يونس، المعروف بالشبلي، الصالح المشهور، الخراساني أصل البغدادي المولد والمنشأ، كان جليل القدر، مالكي المذهب، صحب الشيخ أبا القاسم الجنيد، ومن في عسره من الصلحاء، كان ميدأ أمره واليأ في دنباوند، فلما تاب في مجلس خير الناج مضى إليها وقال لأهلها: كنت والي بلدكم فاجعلوني في حل، ومجاهداته في أول أمره فوق الحد، وكان بيبالغ في تعظيم الشرع المطهر، وكان إذا دخل شهر رمضان المبارك جد في الطاعا اقول هذا شهر عظمه ربي فآنا أولى بتعظيمه، توفي سنة (334) .
ناپیژندل شوی مخ