القواعد الكشفية الموضحة لمحاني الصقات الالهية اخرج العالم قبضتين، وأوجد لهم منزلتين، وقال : هؤلاء للمجنة ولا أبالي وهؤلاء للنار ولا أبالي، ولم يعترض عليه معترض هناك؛ إذ لا موجود كان ثم راده العل ست بعرف أساده بقعصة بجل اسماء بادهم رقيده بحن اسد شان، لكنه تعالى لم يرد ذلك فكان كما آراد.
القديم، وقد قال تعالى في حديت فرض الصلاة: "هي خمس وهن خمسون لا ايدل القول لدي"(1) وما أنا بظلام للعبيد؛ لتصرفي في ملكي، وإنفاذ مشيئتي في لكي، وذلك لحقيقة عميت عنها البصائر، ولم تعثر عليها الأفكار ولا الضمائر، الا هب إلهي وجود رحماني لمن اعتتى الله تعالى به، واصطفاه من بين عباده، وسبق اله ذلك في حضرة إشهاده، فعلم حين أعلم أن الألوهية أعطت هذا التقسيم، وأنها امن رقاتق القديم.
سيحان من لا فاعل سواه، ولا موجود بذاته إلا إياه (والله خلقكر وما تعملون 4 (الصافات: 96]، (13/ ب] لا يتتل عما يفعل ومم يتتلوب ) [الأنبياء: 23]، (قل فلله المحنبة البللغة فلو شاء لهدنكم أجميين) [الأنعام: 149] [11/أ].
اكما أجينا في ضمن هذه الحقيدة عن الله تعالى، ورددنا كلام الملحدين في اذاه وصفاته ، كذلك نجب عنه تعالى، وترد كلام الملحدين في شرعه وشرع أنبيايه، اما يترتب على ذلك من الآثار في ضمن قولنا اكما شهدنا له تحالى بالوحدانية، وما يستحقه من الصفات الحلى، فكذلك شهد لرسول الله بالرسالة إلى جميع العالمين، فإن في ضمن ذلك الجواب ان الله تعالى، اقتضاء بكم التعليق والخصوصية شهد له بأن الله تعالى أرسله بشيرا ونذيرا، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا يرا، وقال تعالى في حقه: من يطع الرمئول فقد أطاع الله) [النساء: 80] وقال: إن الليت يبايعونك إنما بايعوب الله ) [الفتح: 10].
شهد أنه بلغ جميع ما أنزل إليه من ربه، وأدى أمانته، ونصح أمته، 1) الحديث تقدم تتريجه، وهذا الكلام معظمه قد مر في كلام الشيخ ابن عربي السايق
ناپیژندل شوی مخ