الالهية الواعد الكشقية الموضية لمعاني الصفات الفان قيل : فهل حجاب الكفار عن رؤية الله تعالى يوم القيامة وما ب حقيقي؟ أو المراد أنهم يروته، ولكن لا يعرفون أنه هو.
اافالجواب: أن المعتمد عدم رؤيتهم له تعالى؛ لقوله تعالى إنهم عن ايد لمتجوون ل) [المطففين: 15].
اقيل: إنهم يرونه، ولا يعرفون أنه هو المتجلي في تلك المظاهر، ففاتهم لذ ذلك الظر التي هي أعظم نعيم يكون في الجنة، فحجابهم هو حجابه، صرح بهم في الآخرة تكون بجميع أجسادهم: اخرق العوائد فيها، أم يكون بباصر العين الدين ابن بي المنصور في عقيدته؛ يأن ال لي الشيخ محي الدين بن العربي وغيره لفإن قيل: فهل رؤبة المؤمتين ميع وجوههم كما قيل؟ لأنها دار او الأمر في رؤية الأشياء في الدنيا؟
فالجواب: قد صرح الشيخ تقي اكون بجميع أجسادهم؛ لكمال النعيم، فكل أجسادهم أبصار في الآخرة.
ان قيل : فهل يلزم من شهود العبد ربه بقلبه أن يكون المطلوب هو ما القلبه، إلا أن يكون ذلك بإعلام من الله تعالى له؛ بخلقه العلم الضروري في نفس العد، مثل ما يجد النائم في نومه ، فيجد(1) في نفسه علما ضروريا - من غير سبب اظاهر - أن ذلك المرئي هو الحق تعالى، وذلك لوجداته حقا في نفسه، مطابقا لما او الأمر عليه فيما رآه، هكذا يذرك العبد العلم بالله تعالى ، أما بالنظر الفكري فلا ية درك. اتتهى اقال في الباب الثاني والأربعين وأربعمائة من "الفتوحات": اعلم أن المرتي تعطي العلم به، ويعلم الراتي أمرا ما، وقد أحاط علما بما رأى بوجه ارأينا الذي يرى الحق تعالى لا ينضبط له رؤية، [88/ أ] لمخالفة حقيقته تعالى اسائر الحقاتق، ولسائر الصفات، ولعدم مكث التجلي آنين؛ لأنه كلمحة بارق ومعلوم أن ما لا ينضبط لا يقال قيه : إن الذي رآه عرف أنه رآه؛ إذ لو رآه يقة العلمه، وقد علم تنوع صورة التجليات على قلبه في حال رؤيته فعلى هذا لم ير الحق تعالى حقيقة، وإنما يعلم بعلمه الذي علم أنه ما رأه (1) في (ب): قيجب، وهو نحريف
ناپیژندل شوی مخ