159

الواعد الكشقية الموضة لمعاني الصفات اللالهية صن يندلح افي ققل قيء من أحوال القيحرة الإلهية اومما أجبت به من يتوهم عقله في قول شيء من أحوال القدرة الالهية: كادخال الحق تعالى السماوات والأرض مثلا من خرم إبرة، من غير آن يوسع ذلك الخرم.

والجواب ](1) : اعلم يا أخي أن الله تعالى على كل شيء قدير، ومن شك في القدرة الإلهية كفر، ولما استبعدت عقول المعتزلة [76/ أما وقوع أخذ العهد على اي أدم، وهم في ظهر [86/ب] آدم؛ أنكروا هذا العهد، لتحكيمهم العقل وتقديمه على الشرع.

زعموا أن معنى أخذ الحهد على بني آدم - وهم في ظهره - أنه أخذ بحضهم المن ظهور بعض؛ بالتناسل في الدنيا إلى يوم القيامة، وليس هناك عهد، ولا ميثاق احقيقة، وإنما المهد والسيثاق إرسال الرسل، واستكمال الحقل والنظر، واستدلال جيه الخطاب إلى العهد كيف يصح للمعتزلة ذلك، ومعظم الاعتقاد في إثيات الحشر والنشر ميني على اله ذه المسألة؟ فالذي يظهر لي أنهم ما أتكروا ذلك، إلا فرارا من غموض مسائل هذا المبحث، ودقة محانيه، والرضى بالجهل عند غالب الناس أمر سهل عندهم.

د ذكر العلماء في قوله تعالى: (وإذ لند ريك من بني ءادم من ظهورهر هم [الأعراف: 172]. الآية اثني عشر سؤالا، ونحن نوردها صليك مع الجواب عنها بما فتح الله تعالى به الأول: أين موضع أخذ الله تعالى هذا العهد؟

والجواب: أن الله تعالى أخذ ذلك ببطن نعمان، وهو واذ يجانب عرفة، قالها ابن عباس وغيره(42.

(1) من زبادة المحقق (2) قال السيوطي في "الدر المنثوره (599/3) : أخرج عبد بن حميد وابن المتلر واين أبي حاتم

ناپیژندل شوی مخ