الواعد الكنفية الموضحة لساني الصفات الانهة ال في متحي الحتا اولشرع في مقصود الكتاب، فأقول وبالله التوفيق : بيان(1) جملة صالحة من لاجوبة عما يتوهمه الجهلة والملحدون في جانب المحق القدوس وأسمائه وصفاته اصدرا ذلك بعقيدة جامعة - مع شدة اختصارها - لأمهات عقائد الأكابر؛ من أهل اسنة والجماعة؛ ليرجع إليها من استشكل شيئا من الأجوبة الآتية؛ فإنها مزيلة إن ااء الله تعالى جميع إشكالات المحجوبين، وزاجرة لجميع الملحدين (10/ب].
الاقول وبالله التوفيق: يجب على كل مسلم أن يحتقد اعتقادا جازما: أن الله تعالى إله واحد لا ثاني معه اانه تعالى منزه عمن الصاحبة والولد.
وأه تعالى مالك لا شريك له ، ملك لا وزير له، صانع لا مدبر معه.
اته تعالى موجود بذاته من غير افتقار إلى موجود يوجده، بل كل موجود في أرض والسموات مفتقر إليه في وجوده، فالمالم كله موجود به، وهو تعالى موجود اب ذاته، لا افستاح لوجوده و لانهاية لبقائه، بل وجوده مطلق مستمر قائم بنفسه اأنه تعالى ليس بجوهر فيقدر له المكان، ولا بعرض فيستحيل عليه البقاء، ولا اسم فيكون له اليهة والتلقاء، مقدس عن الجهات والأقطار اتي للمؤمنين بالقلوب والأبصار.
نا ا يلعوم نعالى على عرشه كما قاله، وعلى المعنى الذي أراده، كما أذ العرش وما حواه به استوى اوله الآخرة والأولى.
اس له تعالى مثل معقول، ولا دلت عليه العقول، لا يحده زمان ولا يقله امكان، بل كان ولا مكان ولا زمان، وهو الآن على ما عليه كان، خلق التمكن والمكان، وأنشبأ الزمان وقال : أنا الواحد الحي الذي لا يؤده حفظ المخلوقات.
ولا يشيه شيئا من صفاته صفات المحدثات.
(1) كذا في المخطوطين، وفيه حذف، وأصله : هذا بيان، أو إليك بيان . والله أعلم
ناپیژندل شوی مخ