128

القواعد الكشفية الموضحة لمعاتي الصفات اللهية اوأما من قال : إن صفات الحق تعالى غيره، فدعاه إلى ذلك كونه رأى صفات المعاني كالعلم بقدر(1) رفعه مع كمال ذات العالم من الخلق، فلما أعطاه الدليل ذ لك طرده شاهدا وغائبا، يعني في حق الححق تعالى، كما هو في حق الخلق، أخطأ كل الخطأ، وذلك لأن الحكم على المحكوم عليه بأمر ما - من غير أن تعلم ات المحكوم عليه وحقيقته - جهل عظيم من الحاكم عليه، فرجم الله الإمام أيا اتقة* حيث لم يقض على الغائب بشيء اأما وجه قول من قال: إن صفات الحق تعالى لا هي عينه، ولا هي غيره اففو أنه رأى العلم صفة للعالم من الخلق، وهي حجاب بينه ويين ربه، لا يمكن العبد أن يرفع الحجاب أبدا، بل هو حلف علمه داتما، ولذلك قالوا: العلم حجاب 603/أ) بين العبد وربه، فما عرف الحق تعالى حقيقة إلا علم العبد لا العبد ، ل قلما علم هذا القائل ذلك قال في الصفات: ما هي غيره فقط ووقف، ثم إنه رأى الصفة أمرا معقولا زائدا على هو، فنفى هذا القائل أن تكون الصفات هو، وما رتي على أن يتبت هو من غير علم يصحد به، فقال : وما هو غيره، فسار فنطق اعطاه فهمه، وقال : صفات الحق لا هي هو، ولا هي غيره اقال الشيخ محي الدين في الباب السبعين وأربعمائة : وهو كلام خلي من الائدة، لا روح فيه ، يذل على فضول صاحبه في العلم اأطال في ذلك ثم قال: ولكن إذا قلنا نحن مثل ذلك القول، لا نقوله على حدا اما يقوله المتكلمون؛ لأنهم يعقلون الزائد ولا بد، ونحن لا نقول بالزائد. انتهى اقال في الباب التامن والخمسين وخمسمائة: إن قلنا اليسب أمور عدمية اعلنا للعدم أثرا في الوجود، وإن قلنا إنها أمور زائدة على الذات، وإنها وجودية اولا كمال [71/ب] للحق تعالى إلا بها - جعلنا كماله تعالى بغيره.

اقال في الياب الحادي عشر وخمسمائة: من قال : إن الصفات هي هو صدق امن قال : ما هي هو صدق، فمن هتا قال الأشعرية : صفات الحق تعالى منها ما اي هو، وما هي عيره، وذلك الاحتتلاف الذي يراه التاظر فيها 1) كذا في (1) مضبوطة بالشكل، وفي (ب) : يقدر - ولم يضبطها- ولعلى ما في (ب) هو الصواب الله أعلم

ناپیژندل شوی مخ